محتويات
- ١ المعدة
- ٢ أسباب وجع المعدة
- ٣ علاج وجع المعدة
- ٣.١ العلاج الغذائي
- ٣.٢ العلاج الدوائي
المعدة توجد كلّ أعضاء الجهاز الهضمي في التجويف البطني ما عدا الفم والمريء؛ فالمعدة تقع في أعلى التجويف البطني تحت الحجاب الحاجز مباشرةً، وهو عبارة عن كيس عضلي أجوف مرن يتقلّص ويتمدّد حسب عملية الهضم القائمة بها، وهي تتّصل في نهايتها في الأمعاء الدقيقة والتي تُعتبر المحطة الثالثة من محطّات هضم الطعام بعد الفم والمعدة.
في الغالب تكون حموضة مُعظم الأغذية أقلّ من حموضة المعدة، وبالتالي لا يوجد غذاء يستطيع أن يؤثّر على وسط المعدة على الرّغم من أن هناك العديد من الأسباب ربّما تُغيّر من الوسط الحمضي للمعدة، وهذا ما يُسبّب اختلالات في إفرازات المعدة مُشكّلةً للإنسان الآلام الحادة والمزعجة. تتعرّض المعدة للعديد من الأمراض، تبدأ من آلام المعدة البسيطة، والالتهابات المعدية بسبب وجود ميكروب مُعيّن، والقرحة المعدية. في هذا المقال سنتحدّث عن الأسباب الرئيسيّة المؤدية لوجع المعدة، والطرق الوقائية لتجنّبها مع طرق العلاج.
أسباب وجع المعدة - تناول الأطعمة التي تحتوي على كربوهيدرات غير قابلة للهضم "الألياف الغذائية" مثل: الحبوب الكاملة، والخضروات النيئة غير المُعاملة حرارياً.
- الأطعمة المعاملة حرارياً والتي تقدم في درجات حرارة عالية، أو أقصى درجات البرودة مثل: الشوربات الساخنة جداً، أو المثلّجات.
- الأطعمة قويّة النكهة أو المنتجة للغازات مثل: البصل، والكرنب، والقرنبيط، والبازيلاء، والفول، والحمص، والتي تُسبّب للمريض إجهاداً، وألماً في المعدة مع عسر هضم.
- التوتر والقلق، والضغط النفسي المستمر.
- التحسّس لنوعٍ مُعيّن من الأدوية.
- تناول الأطعمة المثيرة كيميائياً نتيجة حثها التنشيطي على الإفراز المعدي مثل: اللحم، وخلاصات اللحم، والأطعمة المقلية، والكافيين مثل: الشاي، والقهوة، والمشروبات الغازية، والحمضيات، والموالح، والأغذية الحريفة كالتوابل الحارة، والشطة.
ممّا سبق يتبيّن لنا أنّه عند إصابتنا بوجع المعدة علينا تناول أطعمة تتصف بما يلي:
- خالية تماماً من أي نوع توابل.
- غير مثيرة أو مُهيّجة للإفراز الحامضي المعدي.
- ناعمة، وطرية.
- منخفضة الألياف الغذائية.
- غير منتجة للغازات.
- سهلة الهضم وغير دسمة.
- مطبوخة بشكلٍ جيّد.
علاج وجع المعدة العلاج الغذائي
- تناول خمس وجبات صغيرة وعلى فترات متباعدة.
- مضغ الطعام جيّداً وأخذ الوقت الكافي عند تناول الطعام.
- أن يستريح المريض لعدة دقائق أثناء وبعد الوجبة.
- تجنّب الأكلات الدسمة خصوصاً في الليل.
- تجنب الطعام البارد جداً والساخن جداً.
- التقليل من شرب المنبهات، والتدخين.
- شرب الماء قبل وبعد الوجبة بربع ساعة؛ لأنّ هذا يُحفّز الإفراز المعدي وينشطه.
العلاج الدوائي
- تناول الأدوية المسكنة للألم والمثبطة للحموضة.
- تناول الحليب دون سكر؛ كمسكّن طبيعي وسريع.
- زيارة الطبيب المختص كل فترة.